تكنولوجيا تكنولوجيا إن كانت مراكز البيانات قوام عالمنا الرقمي، فهي تطرح بتزايد انتشارها تحديا بيئيا كبيرا وسط المخاوف حيال البصمة الكربونية للقطاع التكنولوجي. فهل يأتي الحل من الذكاء الاصطناعي؟ والتحدي هائل، إذ من المتوقع بحلول 2025 أن يستهلك هذا القطاع 20% من الكهرباء التي يتم توليدها في العالم، وأن يصدر 5.5% من إجمالي انبعاثات الكربون. ومع تزايد الاستخدامات والتطبيقات التي تستهلك كميات متزايدة من الكهرباء، قد تتسارع الوتيرة أكثر. وأقر آرون ينغار رئيس شركة "أنتيذر إيه آي" المتخصصة في صنع رقائق إلكترونية والتي تسعى لتطوير أشباه موصلات للذكاء الاصطناعي أقل استهلاكا للطاقة، "فتحنا صندوق باندورا". وقال "بإمكاننا استخدام الذكاء الاصطناعي بصورة تتناسب مع متطلبات المناخ، أو يمكننا تجاهل هذه المتطلبات ومواجهة العواقب". إلا أن تكييف الخوادم يجب أن يتمّ الآن، في وقت يجري تعديلها لمواءمة حاجات الذكاء الاصطناعي، في ما وصفه مسؤول في مجموعة غوغل بأنه "نقطة تحول لا نشهدها سوى مرّة على مدى جيل في عالم المعلوماتية". سباق لتحقيق كفاءة ...